الجمعة، 16 نوفمبر 2012

وطن جريح، وأمة في مهب الريح


وطن جريح، وأمة في مهب الريح

قدركم يا أطفال فلسطين أن تحملوا هموم وطن جريح، وأمة صار وجودها في مهب الريح، قدركم أن تفتحوا أعينكم على الحياة، فإذا بمستعمر على صدركم جاثم، وعدو مكابر غاشم، قدركم أن تفتحوا أعينكم على الحياة فإذا الحياة مغتصبة، وعلى أرض فإذا هي مستلبة وعلى وطن أطرافه ملتهبة، وعلى أمة دماؤها منسكبة، تنتظر ما يلوح في الأفق، من انبلاج الفجر إلى الشفق، ترجو من أبنائها ما يرجوه المدلج الحيران في الغسق، لايحمل إلا دقات قلب مشفق، يستعيذ برب الفلق، من شر ليل محدق، لا يأمل إلا في غد مشرق.
هل من عرفاء  بمواطن الداء،  في جسد هذه الأمة التي أصابها الوباء، أمة كليمة، ذاكرتها عقيمة، تعاني السقم وتشتكي العقم، حالها  كحال شخص مشلول، فاقد الذاكرة، فلا قوة تدفعه إلى الحراك، ولا ذاكرة تعينه على الإدراك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق